عرض المشاركات المصنفة بحسب مدى الصلة بالموضوع لطلب البحث الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح. تصنيف بحسب التاريخ عرض كل المشاركات

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 04:02:00 م

           الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
                             الجزء الأول

الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الأول                                                              تصميم الصورة : وفاء المؤذن
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الأول
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

الجميلة والوحش هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.

 الجميلة والوحش

كان هناك رجل ثري يعيش في مدينه كبيرة بالقرب من البحر وكان لديه ثلاث بنات ، وثلاث أبناء ، ابنة تسمى جميلة وكانت لطيفة جداً ، أما الابنتان الآخرتان روز و هند ، كانتا كسولتين وغير ودودتين و تحبان الخروج والاستمتاع وتريدان العثور على زوج ثري وكانتا لا يحبان جميلة لأنها كانت أجمل منهما .

كان لدى جميلة شعر احمر طويل ..

كانت فتاة لطيفة وودودة تحب البقاء في المنزل وقراءة الكتب ، كما تحب العزف على البيانو ، كان والد جميلة تاجراً وفي يوم من الأيام خسر جميع أمواله لان سفينته ضاعت في البحر ، قال بحزن : أولادي الأعزاء ليس لدي الكثير من المال نحن الآن فقراء يجب أن نترك هذا المنزل الكبير ونذهب للعيش في الريف ، أجابتا الابنتان ماهذا الحظ السيء وقال الإخوة الثلاث نحن فقراء هذا قبيح ، قال والد جميلة علينا العمل الآن

بدأت الأختان بالبكاء ..

نحن لا نريد العمل ولا نريد العيش بالريف ، حزنت جميلة ولكن قالت دعونا لا نبكي يمكننا أن نعمل ونكون سعداء من دون المال ، ذهبت الأسرة للعيش في منزل صغير في الريف ، كانت جميلة تستيقظ على الساعة أربعة فجراً لتنظيف المنزل والطهي ، ثم تغسل ملابس العائلة في النهر ، بينما يعمل الإخوة الثلاث في الريف ، كانت الأختان   لا تعملان ولا تفعلان شيء طوال الوقت ، تنامان طوال الصباح وتمشيان في الغابة بعد الظهر ، وتقولان نحن غير سعيدتنا ولا نحب الريف ولا يوجد شي نفعله ولا بإمكاننا الذهاب الى المسرح وارتداء ملابس جميلة ، وليس لدينا اي اصدقاء .

قال والدهما انظروا إلى جميلة ..

فهي دائماً تعمل وهي سعيدة قال لها انتي ابنة رائعة ، وبعد مرور عام تلقى والد جميلة رسالة مهمة ، استدعى أبناءه الستة وقال لهم اسمعوا هذه الرسالة ، سفنيتك هنا لم تضع في البحر من فضلك تعال الى الميناء ، سعد الجميع قال الأبناء الثلاثة هذه خبرية رائعة قال والدهم نعم سفينتي التي تحمل البضائع موجودة على الميناء  .

قالت الأختان نحن أثرياء مرة أخرى يمكننا شراء ملابس جديدة ، يمكننا العودة إلى منزلنا الكبير في المدينة قال والدها بسعادة يجب أن أذهب إلى الميناء اليوم ، وصل والد جميلة الى الميناء فوجد سفينته ، لكن لم يجد أي بضاعة عليها لقد كانت فارغة يا له من سوء الحظ قال بغضب يجب أن أعود إلى المنزل وأخبر الاولاد بالأخبار السيئة ، وفي طريقه للمنزل عبر الغابة الكبيرة ضاع بسبب الجو الذي كان مثلجاً وعاصفاً وكان يشعر بالبرد الشديد والتعب وسمع بعض الذئاب فانتابه الهلع .

رؤية القلعة الكبيرة ..

وفجأة رأى قلعة كبيرة في الغابة حيث النوافذ كانت مضئية وقال ربما هناك أشخاص في القلعة يمكنهم مساعدتي ، أخذ حصانه إلى الإسطبل القريب من القلعة وقرع على باب القلعة الكبير لكن لا احد يجيب أنتظر خارج الباب ثم فتح الباب ودخل ورأى قاعة كبيرة معا مدفأة وطاولة طولية بها الكثير من الطعام كان بارداً ، فجلس بالقرب من المدفأة كم هذا غريب ، فكر هل لا يوجد أحد هنا ، كان جائعاً فجلس على الطاولة وبدأ في تناول الطعام ثم شعر بالنعاس وجد سريرياً دافئاً ومريحاً ونام ، وفي الصباح اليوم التالي ، وجد بعض الملابس الجديدة بالقرب من سريره ، كم هذا جميل ملابس جديدة  لا بد أن شخصاً طيباً يعيش في هذه القلعة نظر من النافذة ، وجد البسكوت والشوكولا والحليب على المائدة الطويلة ، نظر حوله لكنه لم يرى أحداً ، أكل وقرر العودة إلى المنزل وذهب إلى الإسطبل وأخذ حصانه رأى في الحديقة بعض الورد تذكر أن جميلة طلبت منه وردة ، فأخذ واحدة لجميلة ، فجأة سمع ضجيجاً استدار ورأى وحشاً قبيحاً .

هل أنتم من عشاق قصة جميلة والوحش ؟ ..هل سبق وقرأتها من قبل ؟ تابع معنا في المقال اللاحق لنكمل أحداث قصتنا ..

فاطمة حمدان✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 04:04:00 م

          الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
                            الجزء الثاني

الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الثاني                                                                تصميم الصورة : وفاء المؤذن
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الثاني
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

الجميلة والوحش هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.

لقاء الرجل والوحش

كما رأينا في الجزء السابق لقاء الرجل والوحش وقول الوحش للرجل أنت رجل سيء صرخ الوحش بغضب ، لقد أتيت إلى قلعتي وأنا أنقذت حياتك لقد أكلت ونمت بهناء وأنك تأخذ واحدة من وردي الجميلة ولهذا يجب أن تموت ،  بدأ والد جميلة بالبكاء ويتوسل إليه ويقول أنا آسف ، أنت لطيف جداً من فضلك لا تغضب مني ، اخذت الوردة لإحدى بناتي ، قال له إذا يجب أن تموت إحدى بناتك في مكانك ، لا لا قال والد جميلة أنهم صغار لا يردون الموت ، قال له إذا عليك العودة إلى هنا لتموت يمكن أن انتظرك ثلاث شهور ، هل توافق على العودة ، وافق والد جميلة على العودة لكي لا يموت أحد أبناءه .

أراد العودة إلى المنزل ..

ورؤية أطفاله للمرة الأخيرة وقبل أن يغادر والد جميلة تحدث معه الوحش ، أنا لست سيئ عد الى إلى غرفة نومك هناك صندوق كبير املأه بكل ما تريد هو لك ، ملأ والد جميلة الكثير من الذهب ثم ركب حصانه وذهب إلى المنزل ، عندما وصل إلى المنزل أعطى جميلة الوردة قال لها بحزن خذي هذه الوردة ياجميلة ، دعوني أخبركم عن مغاتري الرهيبة ، أخبرا أولاده عن السفينه الفارغة في الميناء والقلعة والغابة والوحش .

غضبت الاختان من جميلة ..

وقالتا أبي سيموت بسبب حبك للورد ، قالت جميلة لا لن يموت أبي أنا ذاهبة إلى قلعة الوحش ، قال أشقائها الثلاثة لا يااختي العزيزة نحن ذاهبون إلى قلعته وسنقتله ، قال والدهم الوحش كبير جداً وقوي ، وأنا عجوز يجب أن أذهب وأموت لكن جميلة لم توافق وقررت الذهاب إلى قلعة الوحش ، أنا لست خائفة لكن يا أبي أنت يجب أن تعيش وترعى إخوتي أنهم بحاجة إليك فكر والد جميلة للحظة وقال حسناً بحزن يمكنك الذهاب .

في صباح اليوم التالي ..

ذهبت جميلة و والدها إلى قلعة الوحش ، داخل القلعة رأوا طاولة طويلة بها الكثير من الطعام الجيد ، فجأة سمعاء ضوضاء عالية قالت جميلة ماهذا الضجيج الرهيب قال والدها الوحش قادم ، رأت جميلة وجه الوحش وهي مذرعورة ، نظر إليها الوحش أنت ِ فتاة شجاعة قالت جميلة بهدوء أنا آسفة بشأن وردة حديقتك ، نظر الوحش إلى والد جميلة وقال يجب أن من هنا غداً ولن تعود ، قال والد جميلة لها ارجوك عودي إلى المنزل ودعيني أبقى هنا ، لا يا أبي يجب أن نكون شجعان ، غداً صباحاً يمكنك العودة إلى المنزل لأخواتي .

في تلك الليلة رأت جميلة..

في حلمها جنيه طيبة تقول لها أنتِ فتاة طيبة ولديك قلب طيب وتريدين إنقاذ حياة والدك ستكونين سعيدة جداً يوماً ما ، وفي صباح اليوم التالي غادر والد جميلة القلعة وهو يبكي وداعاً ياعزيزتي ، كانت جميلة مذرعورة من الوحش سيأكلني الليلة ، أريد أن استمتع في يومي الأخير أنا ذاهبة إلى زيارة حديقة القلعة ، فاندهشت أنها حديقة جميلة بها الكثير من الورود ثم ذهبت لرؤية القلعة الكبيرة نظرت في جميع الغرف ، رأت على أحد الأبواب تلك الأفتة مكتوب عليها غرفة جميلة ، فتحت الباب رأت غرفة رائعة يوجد فيها سرير ومرآة على الحائط ، ورأت بيانو والكثير من الكتب كم هذا غريب ربما الوحش لا يريد أن يأكلني الليلة .

 أخذت كتاباً وبدأت تقرأه وفجأة ..

رأت هذه الكلمات على صفحة مرحبا يا جميلة أنتِ الملكة هنا قولي ما تريدين ، قالت فقط أريد رؤية أبي المسكين ، وفجأة رأت على المرآة والدها وهو حزين ، كما رأت أخواتها سعيدتان من دونها ، فكرت أن الوحش لطيف معي لماذا أنا خائفة منه ، تناولت الغداء وبعده ذهبت إلى غرفتها ، وعزفت بعض الموسيقا الرائعة على البيانو ، وفي وقت العشاء جلست على طاولة طويلة ثم سمعت الوحش قادماً ، أحست بالرعب وسألها الوحش هل يمكنني الجلوس معك ، قالت جميلة أنت سيد القلعة .

حيث سألها هل أنا قبيح ، ولم تعرف جميلة ماذا تجيب قالت نعم لكنك مهذب ولطيف ، نظر الوحش إليها وطرح سؤال اخر هل تودين الزواج بي ياجميلة ، يا له من سؤال ارتعبت جميلة وقالت لا أنا لا أريد الزواج منك ، غضب الوحش ثم خرج من غرفة وقال وداعاً ياجميلة .

إن كنت متشوق لتكملة القصة أقر المقال التالي .

فاطمة حمدان ✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 04:08:00 م

          الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
                             الجزء الثالث

الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الثالث                                                                تصميم الصورة : وفاء المؤذن
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الثالث
تصميم الصورة: وفاء المؤذن

|الجميلة والوحش| هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.

انهينا الجزء السابق عند غضب الوحش ثم خرج من غرفة وقال وداعاً ياجميلة ..

ثلاث أشهر وجميلة في القصر

قضت جميلة ثلاث أشهر في القلعة الرائعة تقرأ كل يوم الكتب وتعزف على البيانو ، وكانت تمشي في كل مكان في الحديقة الكبيرة ، لكن الايام طويلة وغالباً ما تكون وحيدة وكانت تفكر في والدها وأخوتها فكرت بحزن أريد أن أرى منزلي مرة أخرى ، كان الوحش يذهب في كل مساء لرؤيتها في وقت العشاء الساعة التاسعة مساءً ، يتحدثون عن أشياء مثيرة للاهتمام ويسعدون معاً ، جميلة الآن لا تخاف من وجهه القبيح .

في كل مساء كان الوحش ..

يسأل جميلة نفس السؤال ، هل تريدين الزواج مني وكانت تجيب في كل مرة لا ، ذات مرة سألت جميلة لماذا تسألني السؤال نفسه كل يوم ، أجاب لأنني على أمل أن أسمع إجابة مختلفة ، قالت أنا اسفة لا أريد الزواج منك ، حزن الوحش كثيراً ، قالت له لكن سأكون صديقتك دائماً ، أنت صديق رائع ، قال الوحش أعلم أني قبيح لكن أحبك جداً وأنا سعيد معك من فضلك لا تتركيني ، أصبح وجه جميلة أحمراً لقد كانت هادئة وقالت في مرآة غرفتي أرى والدي حزين ووحيد يعتقد إني ميتة ، أريد أن أرى والدي للمرة الأخيرة هل يمكنني الذهاب لرؤيته من فضلك ، قال نعم يمكنك الذهاب لكني سأكون حزين من دونك ، قالت له بسعادة شكر لك ومن فضلك لاتحزن سأكون هنا في غضون أسبوع .

تذكري يجب أن تعودي ..

في غضون أسبوع ، قبل أن تعودي ضعي هذا الخاتم على منضدة بالقرب من سريرك أنه خاتم سحري ، وفي صباح اليوم التالي أستيقظت جميلة وهي في منزل والدها وعندما رأها والدها بدأ بالبكاء وقال لها أخبريني عن الوحش قالت له أنه لطيف للغاية ، ويعطيني الهدايا كل يوم ، وقالت أريد أن أعطي إخوتي بعض الهدايا عندها اختفى الصندوق ، قال والدها الوحش يراقبك وهذه الهدايا لك وفجأة عاد الصندوق مرة أخرى .

وفي الصباح التالي جاءت أخواتها لزيارة جميلة ، كلتاهما كانتا تعيستين ، ولديهم الكثير من المشاكل معا ازوجهم ، حزنت جميلة على أخواتها المسكينات ، وسألتها عن الوحش قالت ليس سيء أنه لطيف للغاية ، أنا لا أعمل بل اعزف على البيانو وأقرا الكتب وامشي في الحديقة انا المكلة ، كل مساء يأتي لرؤيتي على العشاء ونتحدث عن الكثير من الأشياء .

غضبت الاختان للغاية..

 وقالتا أنها مثل الملكة أنها سعيدة جداً لماذا نحن ليست محظوظتين ، يجب أن إلا تعود إلى الوحش في غضون أسبوع فإنه سيغضب ويأكلها ، خلال الأسبوع كانتا الاختان لطيفتين مع جميلة ، يتحدثون ويضحكون معها ، ويمشون معاً في القرية وكانت جميلة سعيدة جداً وهي تقتعد أن أخواتها يحبونها ، أنهم اخوات جيدات ، وفي نهاية الأسبوع قالت جميلة يجب أن أعود إلى القلعة .

لكن أختاها بدأتا بالبكاء أرجوك ابق معنا اسبوع اخر ، نحن بحاجة إليك من فضلك لا تتركينا ، بإمكاننا القيام الكثير من الأشياء معاً ، لم تعرف ماذا تفعل قررت البقاء أسبوعاً اخر .

تابع القراءة في المقال التالي .. وأخبرني عن رأيك في هذه القصة الجميلة من خلال التعليقات .

 فاطمة حمدان✍🏻

مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/29/2021 04:27:00 م

         الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح
                             الجزء الرابع

الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الرابع                                                               تصميم الصورة : وفاء المؤذن
الفتاة الجميلة والوحش الضخم و القبيح - الجزء الرابع
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

|الجميلة والوحش| هي |قصة خرافية| تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى |أدب الأطفال| وأدب |الفنتازيا| و|الأنيمايشن|.

انهينا الجزء السابق بعدم معرفة جميلة ماذا تفعل وهل ستقرر البقاء أسبوعاً اخر ..!
سيكون الوحش حزين جداً من دوني ..

فكرت جميلة لكن  أريد أن أبقى معا عائلتي لبضعة أيام أخرى ثم سأعود إليه ، فكرت جميلة في الوحش وأنها تفتقد له ، بعد عدة أيام حلمت جميلة بالوحش في حلمها كان الوحش على العشب في حديقة القلعة وقد فارق الحياة ، همس الوحش لها اليوم هو اليوم العاشر وأنتِ لستِ هنا لا أستطيع العيش من دونك ولا أستطيع أن أكل ولا أشرب .

أستيقظت وفكرّت سوف يموت الوحش ..

المسكين من دوني يجب أن أعود إليه أخذت الخاتم ووضعته على الطاولة بالقرب من سريرها ، الوحش قبيح لكنه لطيف للغاية فكرت لماذا لا أقبل به ؟ أنا سعيدة معه ، أختاي لديهن أزواج وسيمون وأذكياء لكنهن غير سعيدات ، غفت جميلة وفي صباح اليوم التالي أستيقظت في قلعة الوحش ، اليوم سأرتدي فستاناّ جميلاً فكرت جميلة ، وفي الساعة التاسعة مساءً ذهبت لتناول العشاء وأنتظرت الوحش ، لكنه لم يأتي لرؤيتها ، ماذا يحدث ؟ أين الوحش ؟ لماذا لا يوجد أحد هنا ؟

بدأت تصرخ في أرجاء القلعة أيها الوحش ..

أين أنت ، اجب فتحت جميع أبواب الغرف ونظرت في كل مكان في القلعة ، لكن لم تستطيع العثور عليه ، فجأة تذكرت حلمها ركضت إلى الحديقة ورأت الوحش على العشب وصرخت لا هل مات ؟ استمعت إلى قلبه وهو ينبض جيد أنه لم يمت ، فكرت حضرت بعض من الماء البارد من النهر وبللت وجهه فتح الوحش عيناه ببطء ، جميلة أنت ِ هنا ، أنا أموت ولكني سعيد لأنك هنا ، صرخت جميلة لا تمت فأنا أحبك ولا أستطيع العيش من دونك .

وفجأة أضاءت كل أضواء القلعة والحديقة..

وهناك ألعاب نارية في السماء ، تفاجأت جميلة ونظرت إلى القلعة ثم استدارت ونظرت إلى الوحش ، واذا هي ترى شاباً وسيماً ، شكراً لك ياجميلة قال الأمير لقد انكسرت التعويذة ، لكن أين الوحش ؟ سألت جميلة ، أنا الوحش ، قالت أنا لا أفهم شيء من أنت ؟ قال أنا الأمير وهذه قلعتي في يوم من الأيام وضعت ساحرة سيئة تعويذة علي بحيث أن الحب الحقيقي فقط هو الذي يمكنه أن يكسر هذه التعويذة ، الآن أنا أعلم أن حبكِ حقيقي ، أخذ الأمير يدها وقال هل تريدين الزواج بي يا جميلة ؟

نظرت إلى الأمير الوسيم وقالت ..

نعم أقبل ، ذهبت جميلة والأمير إلى القلعة وعندما فتحت الأبواب تفاجأت عائلتي أنتم جميعاً هنا ، سعدت جميلة جداً ، وفجأة رأت جميلة الجنية الطيبة من حلمها ، قالت لها لديك قلب طيب وستتزوجين الأمير وتصبحين أميرة ، ثم نظرت إلى أختا جميلة أنتما الإثنين سيئتان وكسولتان وغير لطيفتين ولا تحبان أحد ، قالت الجنيه تعويذة سحرية وفجأة أصبحت الاختان تمثالان ، قالت الجنيه اختاكي لديهما قلوب من حجر .

الآن لا يمكنهما التحرك ، لكن رؤية وسماع كل شي ، عندما يتفهمان أخطائهما يمكن أن يعودان مرة أخرى ، وفي اليوم التالي تزوجت جميلة والأمير في القلعةة ، وأنه يوم سعيد والناس يعطون جميلة والأمير الزهور ، رأى الأمير الدموع في عيون جميلة ، قال لها لا تبكي ياجميلتي سنكون سعداء جداً معاً  .

كانت نهاية سعيدة جداً وجميلة .. هل استمتعتم بالقصة الجميلة ؟
شاركوني أجبوبتكم وآرائكم الرائعة من خلال التعليقات .

فاطمة حمدان✍🏻

يتم التشغيل بواسطة Blogger.